Uploaded by common.user151091

Tafsir Imam Baidhawi: Metode & Deskripsi Anwar At-Tanzil

advertisement
‫ترجمة اإلمام البيضاوي ومنهجه والوصف تفسيره‬
‫إلستيفاء الطالبة‬
‫في مادّة منهج المفسرين القاديم‬
‫المشرف ‪ :‬األستاذ أحمد سوهرتو ‪S. Ag., M.P.d.I,‬‬
‫قدمتها ‪:‬‬
‫رزقية الفيضية‬
‫(‪)442023238088‬‬
‫قسم علوم القرآن و التفسير‬
‫كلية أصول الدين‬
‫بجامعة دار السالم كونتور للبنات‬
‫مانتينجان‪,‬نجاوي‪,‬إندونيسيا‬
‫‪1445‬‬
‫ترجمة الحياة اإلمام البيضوي‬
‫‪ - ۱‬اسمه ونسبه‬
‫هو العالمة المفسر قاضي القضاة ناصر الدين أبو الخير (وقيل أبو سعيد) عبد هللا بن عمر‬
‫بن علي البيضاوي الشيرازي الشافعي ‪ -‬بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الياء المنقوطة باثنتين‬
‫من تحتها وفتح الضاد المعجمة وفي آخرها الواو‪ - .‬هذه النسبة إلى بيضاء وهي بلدة من بالد‬
‫فارس‪ .‬لم تذكر المصادر سنة والدته‪ .‬ولكن المتفق العلماء بذالك تقريبا من السابع القرن من‬
‫الهجرة‪.‬‬
‫‪ - ۲‬نبوغه‬
‫قال السيوطي في ابغية الوعاة ‪ :‬كان إماما ً ‪،‬عالمة‪ ،‬عارفا ً بالفقه واألضلين والعربية‬
‫والمنطق‪ ،‬نظارا ً صالحاً‪ ،‬متعبداً‪ ،‬شافعيا ً‪.‬و قال ابن قاضي شهبة في طبقاته»‪ :‬صاحب المصنفات‪،‬‬
‫وعالم أذربيجان‪ ،‬وشيخ تلك الناحية»‪ .‬قال السبكي في طبقاته الكبرى ‪ :‬ولي قضاء القضاة بشيراز‪،‬‬
‫ودخل تبريز‪ ،‬وناظر بها‪ ،‬وصادف دخوله إليها مجلس درس قد عقد بها لبعض الفضالء‪ ،‬فجلس‬
‫س نُكتة زعم أن أحدا ً‬
‫القاضي ناصر الدين في أخريات القوم‪ ،‬بحيث لم يعلم به أحد‪ ،‬فذكر ال ُمدَ ّر ُ‬
‫من الحاضرين ال يقدر على جوابها‪ ،‬وطلب من القوم َحلّها‪ ،‬والجواب عنها‪ ،‬فإن لم يقدروا فالحل‬
‫فقط‪ ،‬فإن لم يقدروا فإعادتها‪.‬‬
‫فلما انتهى من ذ ْكرها‪ ،‬شرع القاضي ناصر الدين في الجواب‪ ،‬فقال له‪ :‬ال أسمع حتى أعلم‬
‫س وقال‪ :‬أعدها بلفظها‪ .‬فأعادها‪ .‬ثم‬
‫أنك فهمتها فخيره بين إعادتها بلفظها أو معناها فبهت ال ُم ّ‬
‫در ُ‬
‫َحلَّها وبَيّن أن في تركيبه إيَّاها َخلَالً‪ ،‬ثم أجاب عنها‪ ،‬وقابلها في الحال بمثلها‪ ،‬ودعا ال ُمدَ ّرس إلى‬
‫حلها‪ ،‬فتعذر عليه ذلك‪ ،‬فأقامه الوزير من مجلسه‪ ،‬وأذناه إلى جانبه‪ ،‬وسأله من أنت؟ فأخبره أنه‬
‫ضاوي‪ ،‬وأنه جاء في طلب القضاء بشيراز‪ ،‬فأكرمه‪ ،‬وخلع عليه في يومه‪ ،‬ورده وقد قضى‬
‫البَ ْي َ‬
‫‪1‬‬
‫حاجته ‪.‬وأهمله الذهبي ولم يذكره في «العبر» كما قال ابن شهبة‪.‬‬
‫‪ _3‬ثناء العلماء عليه‪:‬‬
‫قال السبكي‪ ( :‬كان إماما مبرزا نظارا خيرا‪ ،‬صالخا)‪.‬‬
‫وقال ابن حبيب وتكلم كل من األئمة بالثناء على مصنفاته‪ ،‬ولو لم يكن له غير المنهاج الوجيز‬
‫لفظه المحرر لكفاه ‪.‬‬
‫‪1‬عبد هللا بن عمر البيضاوي ‪,‬أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بتفسير البيضاوي‪, 1998.‬‬
‫ولي القضاء بشيراز‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ _4‬ومن أهم مصنفاته ‪:‬‬
‫‪ - ۱‬كتاب «المنهاج» مختصر من الحاصل والمصباح وشرحه في أصول الفقه) وهو منهاج‬
‫الوصول إلى علم األصول وهو مطبوع‪.‬‬
‫‪ - ۲‬وكتاب الطوالع وهو طوالع األنوار»‪ ،‬مطبوع في أصول الدين والتوحيد) قال السبكي ‪ :‬وهو‬
‫أجل مختصر ألف في علم الكالم‪.‬‬
‫‪ -3‬وأنوار التنزيل وأسرار التأويل في التفسير وسماه بعضهم مختصر الكشاف‪ ،‬وهو ما نحن‬
‫بصدده اآلن‪ .‬وهذه الكتب الثالثة من أشهر الكتب وأكثرها تداوالً بين أهل العلم‪.‬‬
‫‪ -4‬المصباح (في أصول الدين)‪.‬‬
‫‪ - 5‬شرح مختصر ابن الحاجب (في األصول)‪.‬‬
‫‪ -6‬شرح المنتخب في األصول» لإلمام فخر الدين‪.‬‬
‫‪ -7‬الشرح المطالع (في المنطق)‪.‬‬
‫‪ -8‬اإليضاح (في أصول الدين)‪.‬‬
‫‪ - ۹‬شرح الكافية البن الحاجب (في النحو)‪.‬‬
‫‪ - ۱۰‬الب اللباب في علم اإلعراب‪.‬‬
‫‪ - ۱۱‬نظام التواريخ كتبه باللغة الفارسية‪.‬‬
‫‪ - ۱۲‬رسالة في موضوعات العلوم وتعاريفها مخطوط ‪.‬‬
‫‪ - ۱٣‬الغاية القصوى في دراية الفتوى مخطوط في فقه الشافعية) مختصر «الوسيط»‪ .‬السنة‬
‫للبغوي في الحديث) سماه‬
‫‪( _14‬شرح المصباح) (أي مصابيح السنة للبغوي في الحديث)‬
‫‪( _15‬شرح المحصول)‬
‫‪( _16‬شرح التنبيه) (فيأربعة مجلدات)‪.‬‬
‫‪( _17‬تهذيب األخالق) (في التصريف)‪.‬‬
‫‪2‬البيضاوي‪.‬‬
‫‪ _5‬وفاته‪:‬‬
‫وتوفي بمدينة تبريز ‪ ..‬قال السبكي واإل ْسنَوي ‪ :‬سنة (‪ ٦۹۱‬هـ) إحدى وتسعين وستمائة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫وقال ابن كثير وغيره سنة (‪ )٦٨٥‬هـ) خمس وثمانين وستمائة‪.‬‬
‫منهج التفسير أنوار التنزيل‬
‫‪ .1‬منهجية البيضاوي في تفسير القرآن في كتاب "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" هي‬
‫المنهج التحليلي‪ .‬تسعى هذه الطريقة إلى تفسير آيات القرآن بترتيب تسلسلي وفقًا لترتيب‬
‫المصحف العثماني‪ ،‬من آية إلى آية‪ ،‬ومن سورة إلى سورة ابتدا ًء من سورة الفاتحة حتى‬
‫سورة الناس‪.‬‬
‫‪ .2‬في تفسيره للقرآن‪ ،‬يستفيد البيضاوي من مصادر متعددة‪ ،‬بما في ذلك اآليات القرآنية‬
‫نفسها‪ ،‬وأحاديث النبي‪ ،‬وآراء الصحابة والتابعين‪ ،‬وآراء العلماء السابقين‪ .‬يعتبر معرفة‬
‫أمرا ها ًما لتعزيز التحليل والتفسير الذي يقوم به البيضاوي‪.‬‬
‫قواعد اللغة والنحو العربي ً‬
‫‪ .3‬يقلل البيضاوي من استخدام قصص اإلسرائيليات التي كانت جز ًءا مه ًما من كتب التفسير‬
‫السابقة‪ .‬وإذا كان يستشهد بتلك القصص‪ ،‬فإنه يذكرها باستخدام مصطلحات مثل "رويا"‬
‫أو "قيل"‪ ،‬مما يظهر الشك في صحة تلك القصص‪.‬‬
‫‪ .4‬التركيز على اللغة يعتبر األساس الرئيسي في تفسير البيضاوي‪ .‬يشرح المعاني الغامضة‬
‫للكلمات والمصطلحات‪ ،‬والعالقات بين الكلمات‪ ،‬وأحيانًا يوضح مواقع الكلمات في بنية‬
‫الجملة لت وضيح معانيها‪ .‬من هنا‪ ،‬يظهر أن البيضاوي يتمتع بإتقان قوي ألعمال علماء‬
‫‪4‬‬
‫النحو العربي مثل سيبويه‪ ،‬والخليل‪ ،‬والخراساني‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬
‫وأما العناصر من منهجه التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬كتاب التفسير "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" يعتبر واحدا ً من الكتب التفسيرية التي‬
‫حاولت دمج النصوص (بالمأثور) والتفسير الشخصي (بالرأي) معًا‪ .‬هذا يسمح للمفسر‬
‫باستخدام مجموعة متنوعة من النهج والتجارب الشخصية لديهم‪.‬‬
‫‪ 1‬البيضاوي‪.‬‬
‫‪Ahmad Baidowi, Dian Nur Anna, and Parlemen Agama -agama Dunia, “Al-Baidhawii,Dam Kitab‬‬
‫‪Tafsirnya Amwar Atr-Tanzirl Wa Asrar Al-Ta’wi,L,” Jurnal Ilmu-Ilmu Ushuluddin ESENSIA 9, no. 2008 (1AD):‬‬
‫‪19.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .2‬على الرغم من عدم وجود توجه محدد لدى البيضاوي‪ ،‬مؤلف هذا الكتاب‪ ،‬الستخدام نهج‬
‫معين بشكل مطلق‪ ،‬إال أنه يغطي مجموعة متنوعة من المواضيع مثل اللغة‪ ،‬والعقيدة‪،‬‬
‫والفلسفة‪ ،‬والفقه‪ ،‬وحتى التصوف‪.‬‬
‫‪ .3‬من بين السمات البارزة لهذا الكتاب التفسيري هو استخدام اللغة بشكل مباشر وموجز‪.‬‬
‫على الرغم من استخدام البيضاوي لألساليب العلمية ومصادر التفسير المشابهة لكتب‬
‫ارا‬
‫أخرى‪ ،‬مثل "مفاتيح الغيب" و"الكشاف"‪ ،‬إال أن كتاب التفسير هذا يعتبر أكثر اختص ً‬
‫‪5‬‬
‫بكثير‪ .‬كما يشير القليل من الهوامش الهامة إلى قصر هذا الكتاب التفسيري‪.‬‬
‫لون التفسير‬
‫‪ .1‬تاب التفسير "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" يعتبر واحدا ً من الكتب التفسيرية التي‬
‫حاولت دمج النصوص (بالمأثور) والتفسير الشخصي (بالرأي) معًا‪ .‬هذا يسمح للمفسر‬
‫باستخدام مجموعة متنوعة من النهج والتجارب الشخصية لديهم‪.‬‬
‫‪ .2‬على الرغم من عدم وجود توجه محدد لدى البيضاوي‪ ،‬مؤلف هذا الكتاب‪ ،‬الستخدام‬
‫نهج معين بشكل مطلق‪ ،‬إال أنه يغطي مجموعة متنوعة من المواضيع مثل اللغة‪،‬‬
‫والعقيدة‪ ،‬والفلسفة‪ ،‬والفقه‪ ،‬وحتى التصوف‪.‬‬
‫‪ .3‬تتكون ترتيبية هذا الكتاب التفسيري من جزأين فقط‪ ،‬حيث يبدأ بالمقدمة والتحليل‪ ،‬ثم‬
‫يتبعه شرح لمعجزات القرآن‪ ،‬وأهمية علم التفسير‪ ،‬والخلفية التي كتب بها الكتاب‪،‬‬
‫ومن ثم يأتي شرحه لتفسيرات القرآن‪ .‬في نهاية الكتاب‪ ،‬يسعى البيضاوي إلى الترويج‬
‫لميزات وعظمة تفسيره‪.‬‬
‫‪ .4‬من بين السمات البارزة لهذا الكتاب التفسيري هو استخدام اللغة بشكل مباشر وموجز‪.‬‬
‫على الرغم من استخدام البيضاوي لألساليب العلمية ومصادر التفسير المشابهة لكتب‬
‫أخرى‪ ،‬مثل "مفاتيح الغيب" و"الكشاف"‪ ،‬إال أن كتاب التفسير هذا يعتبر أكثر‬
‫‪6‬‬
‫اختصارا بكثير‪ .‬كما يشير القليل من الهوامش الهامة إلى قصر هذا الكتاب التفسيري‪.‬‬
‫ً‬
‫الوصف بأنوار التنزيل وطريقة مؤلفه فيه‪.‬‬
‫‪Baidowi, Anna, and Dunia.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪Baidowi, Anna, and Dunia.‬‬
‫‪5‬‬
‫تفسير العالمة البيضاوي‪ ،‬تفسير متوسط الحجم‪ ،‬جمع فيه صاحبه بين التفسير والتأويل‪،‬‬
‫‪7‬‬
‫على مقتضى قواعد اللغة العربية‪ ،‬وقرر فيه األدلة على أصول أهل السنة ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد اختصر البيضاوي تفسيره من الكشاف للزمخشري ‪.‬‬
‫ولكنه ترك ما فيه من اعتزاالت‪ ،‬وإن كان أحيانا ً يذهب إلى ما ذهب إليه صاحب (‬
‫الكشاف)‪.‬‬
‫سلَّ َ‬
‫ط لها على اإلنسان إال‬
‫وال شك أن هذا موافق لما ذهب إليه الزمخشري من أن الجن ال ت َ َ‬
‫بالوسوسة واإلغواء‪.‬كما أننا نجد البيضاوي قد وقع فيما وقع فيه صاحب الكشاف»‪ ،‬من ذ ْكره في‬
‫نهاية كل سورة حديثا ً في فضلها وما لقارئها من الثواب واألجر عند هللا ‪ ،‬وقد عرفنا قيمة هذه‬
‫األحاديث‪ ،‬وقلنا إنها موضوعة باتفاق أهل الحديث‪ ،‬ولست أعرف كيف اغتربها البيضاوي فرواها‬
‫وتابع الزمخشري في ذكرها عند آخر تفسيره لكل سورة‪ ،‬مع ما له من مكانة علمية وسيأتي اعتذار‬
‫بعض الناس عنه في ذلك‪ ،‬وإن كان اعتذارا ً ضعيفاً‪ ،‬ال يكفي لتبرير هذا العمل الذي ال يليق بعالم‬
‫كالبيضاوي له قيمته ومكانته‪.‬‬
‫‪ ‬استمد البيضاوي تفسيره من التفسير الكبير المسمى بمفاتيح الغيبب للفخر الرازي‪،‬‬
‫ومن التفسير الراغب األصفهاني‪.‬‬
‫وضم لذلك بعض اآلثار الواردة عن الصحابة والتابعين‪.‬‬
‫‪ ‬وهو يهتم أحيانا بذكر القراءات‪ ،‬ولكنه ال يلتزم المتواترة منها فيذكر الشاذ‪.‬‬
‫‪ ‬كما انه يعرض للصناعة النحوية‪.‬‬
‫ولكن بدون توسع واستفاضة‪.‬‬
‫‪ ‬كما انه يتعرض عند آيات األحكام لبعض المسائل الفقهية بدون توسع منه في ذالك‪.‬‬
‫وإن كان يظهر لنا أنه يميل غالبا لتأييد مذهبه وترويجه‪.‬‬
‫‪ ‬كذالك نجد البيضاوي كثيرا ما يقرر مذهب أهل السنة‪:‬‬
‫عندما يعرض لتفسير آية لها صلة بنقطة من نقط النزاع بينهم وبين مذهب المعتزلة‪.‬‬
‫‪ ‬ولبيضاوي رحمه هللا مقل جدا من ذكر الروايات اإلسرائيليات‪:‬‬
‫وهو يصدر الرواية بقوله‪ :‬روي او قبل إشعارا منه بضعفها‪.‬‬
‫‪7‬البيضاوي ‪,‬أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بتفسير البيضاوي‪.‬‬
‫‪ ‬ثم إن البيضاوي إذا عرض لآليات الكونية‪ ،‬فإنه ال يتركها بدون ان يخوض في مباحث‬
‫الكون والطبيعة‬
‫ولعل هذه الظاهرة سرت إليه من طريق (التفسير الكبير) للفخر الرازي‪ ،‬الذي استمد منه‬
‫‪8‬‬
‫كما قلنا‪.‬‬
‫تقريظ هذا التفسير‪:‬‬
‫‪ _1‬قول األمام السيوطي في هذا التفسير‪:‬‬
‫ويقول الجالل السيوطي ‪ -‬رحمه هللا ‪ -‬في حاشيته على هذا التفسير المسماة بـ نواهد األبكار‬
‫وشوارد األفكار ما نصه ‪:‬‬
‫ص هذا الكتاب فأجاد وأتى بكل مستجاد‪ ،‬وماز فيه أماكن‬
‫وإن القاضي ناصر الدين البيضاوي لَ ْخ َ‬
‫االعتزال وطرح موضع الدسائس وأزال وحرر مهمات واستدرك تتمات فظهر كأنه سبيكة نضار‪،‬‬
‫واشتهر اشتهار الشمس في رائعة النهار‪ ،‬وعكف عليه العاكفون ولهج بذكر محاسنه الواصفون‪،‬‬
‫وذاق طعم دقائقه العارفون‪ ،‬فأكب عليه العلماء تدريسا ً ومطالعة‪ ،‬وبادروا إلى تلقيه بالقبول رغبة‬
‫فيه ومسارعة‪.‬‬
‫‪ - ۲‬ويقول صاحب كشف الظنون ما نص ‪:‬‬
‫وتفسيره هذا ‪ -‬يريد تفسير البيضاوي ‪ -‬كتاب عظيم الشأن غني عن البيان لخص فيه من‬
‫«الكشاف» ما يتعلق باإلعراب والمعاني والبيان ومن التفسير الكبير ما يتعلق بالحكمة والكالم‬
‫‪9‬‬
‫ومن «تفسير الراغب ما يتعلق باالشتقاق وغوامض الحقائق ولطائف اإلشارات‪.‬‬
‫‪8‬البيضاوي‪.‬‬
‫‪9‬البيضاوي‪.‬‬
‫المراجع‬
Baidowi, Ahmad, Dian Nur Anna, and Parlemen Agama-agama Dunia. “Al-Baidhawii,Dam
Kitab Tafsirnya Amwar Atr-Tanzirl Wa Asrar Al-Ta’wi,L.” Jurnal Ilmu-Ilmu Ushuluddin
ESENSIA 9, no. 2008 (1AD): 19.
‫ أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بتفسير‬.‫ عبد هللا بن عمر‬,‫البيضاوي‬
.1998 ,‫البيضاوي‬
Download