قص يدة ( ما لذة العيش إال صحبة الفقراء) لسيدي أيب مدين الغوث رضي هللا عنه ما ل َّذةُ الع ِ صحبة ال ُفق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا يش إال ُ ب يف مـ ـ ـ ـ ـ ـالِ ِسهم فا ْ صحْبـ ُهـموا وَت َّد ْ ِ احضر دائماً معهم واست ْغنم الوقت و ُ الصمت إال إن ُسئِلـ ـ ـت ف ُق ْل وال ِزِم َّ وال تـر العيب إال فيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك م ِ عتقدا ُ و ُح َّ ط رأسك واستغـ ِفر بال سبـ ـ ـ ـب فاعِتف وأقِ ْم ب ْ وإ ْن بدا منك عي ـ ـ ـ ـ ـ ٌ و قل عبيدكـ ـ ـ ـمو أوىل بص ِ كمو ـ ـ فح ْ ُ ُ ُ ابلتفضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِل أوىل وهو ِشيم ُتهم ُهم ِّ و ابلتفتِّـ ـ ـ ـ ـي على اإلخوان ُج ْد أبدا وراقِ ِ ب الشيخ ِيف أحوالِِه فعس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى ِِّ ِ ض عند ِخ ْدمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتِ ِه وقدِم اجلِّ َّد وانـه ْ ِففي رضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهُ ِرضا الباري وطاعتِ ِه واعلم َّ أبن طريق الق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِوم دارسة مىت أراه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم وأىن ِِل ُبرؤيتهم ومن ِِل وأىن لِمثلي أن يز ِاحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهم ِ أحب ـ ـ ـ ـ ـهم وأُداري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِهم وأوث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرهم لس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا قوٌم كر ُام َّ السجااي حيثما ج ُ ِ ف ِمن أخالق ِهم طرفا يهدي التص ِّو ُ أهل ُوِِّدي وأحبـ ـ ـ ـ ـ ـايب الذين هُو ُهم ُ ال زال َشْلي هبم يف هللا ُم ِ تمعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا الصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالةُ على املختا ِر سيِّ ِدن مثَّ َّ هم َّ ِ ادات و األمرا ني و َّ الس ـ ـ ُ الس ـ ـ ـ ـالط ُ ُ َّم ـ ـ ـ ـوك ورا و خ ِِّل حظَّك ْ مهـ ـ ـ ـ ـما قـ ـد ُ و اعلم َّ ص من حضرا أبن الِِّرضا خيْت ُّ ِ ِ كن ابجلهل مست ـ ـ ـِِتا ال ع ْلم عندي و ْ است ـ ـ ـ ـِتا عيباً بدا بـيِّـ ـِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـناً لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكنه ْ اف م ِ ِ ِ عتذرا و ْقم على قدم اإلنص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ عما فيك ِمنك جرى و ْجه اعتذارك َّ فس ِاِمُوا وخذوا ابل ِر ِ فق اي فقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا ِّ ختف دركاً ِمنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهم وال ضررا فال ْ ِ وغض الطَّرف إن عثرا وم ا س ح عىن َّ ً ً يرى عليك ِمن استِ ْحسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِِه أثرا ِ تكن ض ِجرا عساهُ يرضى وحاذ ْر أن ْ فكن ِمن تركِها ح ِذرا يرضى عليك ْ ال من يد ِ َّعيها اليوم كي ـ ـ ـف ترى وح ُ ْ ِ عنهم خب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا أو تسم ُع األذُ ُن مين ُ آلف ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـها كدرا على موا ِرد ملْ ْ ِ نهم نفرا مبُهجيت ُ وخص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوصاً م ْ يبقى املكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ُن على آث ـ ـ ـ ـا ِرِهم ع ِطرا ِ منهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم راقين نظرا ُح ْس ُن التآلُف ُ ِِم ْن َيُّر ذُيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـول العِِّز ُمفتخرا و ذنبنا ِ فيه مغف ـورا ومغتفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا ُ ُِم ِّم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد خري من أوىف و من ن ـ ـذرا