BUKU KISAH BERBAHASA ARAB

‫مقـدمة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫الدرس األول‬
‫َّبيب‬
‫َى إلى الط‬
‫َّداو‬
‫الت‬
‫المفـردات ‪:‬‬
‫َ‬
‫َسَّ‬
‫َبــ أح‬
‫ُـر‬
‫عـالج شـع‬
‫َى ‪-‬‬
‫داو‬
‫ُ‬
‫=‬
‫ِج‬
‫ِى يعـال‬
‫يـداو‬
‫=‬
‫َة‪/‬‬
‫لخشَب = اللـوح حقيبـة = شنط‬
‫َة‬
‫ِحفظ‬
‫م‬
‫ِقـدار بمقياس‬
‫بم‬
‫= ‪/‬‬
‫بم‬
‫َقـاسِ‬
‫القـراءة‬
‫ُ المريـضَ وأخذ‬
‫َى الطبيب‬
‫داو‬
‫َابة‬
‫ِقـدار السَّب‬
‫َ بم‬
‫َ الصغير‬
‫الخشَب‬
‫على‬
‫الطبيب‬
‫َه‬
‫َبـ‬
‫فـضر‬
‫ْـه مرً‬
‫ة واحدة وسأله ‪:‬‬
‫َتــي‬
‫ُكــب‬
‫ر‬
‫َض ؟" أجاَ‬
‫به ‪" :‬‬
‫َـر‬
‫َ بالم‬
‫ُرت‬
‫"هل شع‬
‫ً‬
‫َّ‬
‫ال " ثم ضرَ‬
‫أشد‬
‫ثـانيـة‬
‫بـه علـيه‬
‫ُرت‬
‫من األولى وسأله ‪ " :‬هل شع‬
‫بالمـرض ؟ " أجابـه ‪ " :‬ال " ثم‬
‫َ‬
‫ثالثـة أشد من‬
‫ضربه عـليـه‬
‫األولى والثانية‪ .‬وسأله مثـل‬
‫ماسأله األوَ‬
‫ل‪ .‬فأجابه ‪ " :‬ال‪،‬‬
‫ُرت بالمـرض؟ وبـعد ذلك‬
‫ماشع‬
‫َ إلى حقيبـته‬
‫َ الطبيب الخشب‬
‫َل‬
‫َدخ‬
‫أ‬
‫وترك المـريض بـال كالم‪ .‬فنـاداه‬
‫َّ َ‬
‫ـة‬
‫َـب‬
‫الح‬
‫منه‬
‫وطلب‬
‫المريـض‬
‫َضـه‪ ،‬وقال الطبيب‪" :‬‬
‫لشفاء مر‬
‫ُّ‬
‫ة‬
‫يـكـفى ‪ ...‬يـكـفى ‪ ...‬الحـب‬
‫لمن يـشعر بالمـرض وأنت ال‬
‫ُـر بـه‪ ،‬وهللاُ ُ‬
‫يشفـيك إن شاء‬
‫تـشع‬
‫هللا "‬
‫األسئلة ‪:‬‬
‫َ ؟‬
‫ِى الطبيب‬
‫‪ .1‬من الذى يداو‬
‫‪ .3‬هل يعطى الطبيب الحبـة ؟‬
‫لمـاذا ؟‬
‫‪ .2‬ماذا فعل الطبيب المـريـضَ ؟‬
‫‪ .4‬ما يـقـول الطبيب‬
‫المـريض ؟‬
‫الدرس الثانى‬
‫إبقـاء بابِ البيت‬
‫المفردات ‪:‬‬
‫َ‬
‫إبقـاُ‬
‫َظ‬
‫ء حـاف‬
‫= على‬
‫وحيدا = منفرد‬
‫ا‬
‫ريعـان فـترة‬
‫ّ‬
‫= النمـو‬
‫ِ‬
‫ِدة‬
‫عتـبة = راف‬
‫َل ذهب‬
‫رح‬
‫يـرحل يذهب‬
‫=‬
‫قـرية بعيدة‬
‫مـهجور عن‬
‫ة = المدين‬
‫ة‬
‫خلـع = َ‬
‫َ‬
‫قلـع‬
‫ََ‬
‫ة‬
‫ِطع‬
‫ِصرعـةالب ق‬
‫م‬
‫اب = الباب‬
‫ا َ‬
‫ِس‬
‫َر‬
‫ِحـت‬
‫ِحـذر ا‬
‫=‬
‫َ‬
‫َك‬
‫َ = تـر‬
‫مالبث‬
‫ََّ‬
‫َ‬
‫د = أجاب‬
‫ر‬
‫متأّ‬
‫ِط = ُ‬
‫ُ‬
‫ِك‬
‫يمس‬
‫ب‬
‫فى‬
‫ِه‬
‫َنب‬
‫ج‬
‫ِى = تسكن‬
‫تبق‬
‫القـراءة ‪:‬‬
‫َ ‪ -‬قضى ‪-‬‬
‫َّر‬
‫َـر‬
‫ق‬
‫ُ = َ‬
‫ّ‬
‫ِى‬
‫يقض‬
‫ِر‬
‫َـر‬
‫يق‬
‫ُالّ‬
‫ِين‬
‫د‬
‫ْر‬
‫ٍ عندما كان نص‬
‫َ يـوم‬
‫ذات‬
‫َْ‬
‫ْ أمه أن‬
‫ِه أرادت‬
‫يـعانِ شَباب‬
‫فى ر‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َل إلى قرية َ‬
‫ٍ ليزور‬
‫مهجورة‬
‫ترح‬
‫َم َ‬
‫ْسَ‬
‫تن‬
‫َّحيل لـ‬
‫أقريائها‪ .‬وقبل الر‬
‫ً‬
‫أن ُ‬
‫ِ‬
‫قائلة ‪" :‬ياولدى‪،‬‬
‫ْه‬
‫ِـي‬
‫تـوص‬
‫ماُ‬
‫دْ‬
‫ِ‬
‫َظ‬
‫ِحف‬
‫ً ا‬
‫َ فى البيت وحيدا‬
‫مت‬
‫َْ‬
‫ذر أن َ‬
‫ّ‬
‫َه‬
‫َح‬
‫يفت‬
‫ِدا واح‬
‫َ جي‬
‫البـاب‬
‫أحد ال نعـرفه ‪ .‬وكان نصر الّ‬
‫دين‬
‫َ‬
‫يجلس فى عتبة الباب‪ .‬وبعد ذلك‪،‬‬
‫ُّـه وقال له ‪" :‬أيـن ُّ‬
‫أمك‬
‫أتى عم‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫َت‬
‫ُ الدين "لقد ذهب‬
‫فـرد نصر‬
‫؟"‬
‫أمى إلى القرية"‪ .‬وقال لـه‬
‫ُ عـائَ‬
‫ِلتى‬
‫ُ وجميع‬
‫ُّه ‪":‬سنزور‬
‫عمـ‬
‫ّك مساَ‬
‫ِ‬
‫ْها‬
‫ِر‬
‫ْـ‬
‫َخ‬
‫ِ‪ ،‬فأ‬
‫ء اليـوم‬
‫إلى أمـ‬
‫ذلك كـيْ َ‬
‫ُج‬
‫َى فى البيت والتخـر‬
‫تبق‬
‫ُّـه‬
‫َ عم‬
‫ِث‬
‫فى هذالمساء !"‪ .‬ثم مالب‬
‫ِ نصـر الّ‬
‫دين حتى‬
‫أن ذهب من عند‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ّ‬
‫وت َّ‬
‫نفسُُ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫حدث‬
‫ِـر‬
‫ُفك‬
‫يـ‬
‫َدأ‬
‫بـ‬
‫ْ أمى المحافظة‬
‫َت‬
‫ِـالً‪ :‬لقد طلب‬
‫قـائ‬
‫ّى قد‬
‫على بـاب البيت‪ .‬وكان عم‬
‫ِر َّ‬
‫أمك أنـنى‬
‫َّى بقوله ‪" :‬أخب‬
‫وص‬
‫ُ هنا مساَ‬
‫ِ مع جميع‬
‫ء اليوم‬
‫سأزور‬
‫ّر ذلك طويال‪.‬‬
‫ِلتى"‪ .‬كان يفك‬
‫عـائ‬
‫َ َ‬
‫َّرأن َ‬
‫ـة‬
‫َع‬
‫ِصر‬
‫َ م‬
‫يخْلع‬
‫َـر‬
‫وأخيرا‪ ،‬ق‬
‫ِى ِ‬
‫َـاء‬
‫ِق‬
‫لل‬
‫َّها ويمش‬
‫البابِ وتأبط‬
‫أمـه أداَ‬
‫ّـه إليها‪.‬‬
‫ِ عم‬
‫ء وصية‬
‫األسئلة ‪:‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪ .1‬من اسم حارس البـاب ؟‬
‫‪ .3‬إلى‬
‫إلى أيـن دهبت األم ؟‬
‫ُه ؟‬
‫أيـن سيزور العم وعـائلت‬
‫هذاالموضوع‬
‫عن‬
‫تكلم‬
‫‪.4‬‬
‫مستعينا بالعناصير األتية ‪:‬‬
‫‪ ‬تـرحل أمى إلى المدينة‬
‫َالدين أن يحفظ‬
‫‪ ‬توصى األم نصر‬
‫ّ‬
‫ِدا‬
‫باب البيت جـي‬
‫‪ ‬نصرالدين يبقى فى عتبة الباب‬
‫‪ ‬كان العم يـزورهذاالبيت مع‬
‫جميع عـائلـته مساء اليـوم‬
‫َ نصرالّ‬
‫ِصرع‬
‫دين م‬
‫ِل وتأبط‬
‫‪ ‬حم‬
‫َ إلى أمـه‬
‫البـاب وسفر‬
‫الدرس الثالث‬
‫ْ‬
‫َـام‬
‫َن‬
‫ْلم‬
‫ِى ا‬
‫ْنِ ف‬
‫َي‬
‫ْلع‬
‫َا‬
‫ْر‬
‫ُو‬
‫ُ ح‬
‫رأيت‬
‫المفردات ‪:‬‬
‫القـراءة ‪:‬‬
‫َُ‬
‫َُ‬
‫ُ‬
‫ِْ‬
‫ة‬
‫يج‬
‫َد‬
‫خ‬
‫ة‬
‫َاذ‬
‫ْألُسْت‬
‫ا‬
‫َْلت‬
‫سَأ‬
‫َْ‬
‫َ‬
‫َاَ‬
‫َْ‬
‫ِ‪َ :‬‬
‫ذَ‬
‫د‬
‫َر‬
‫ْ أ‬
‫من‬
‫َسَة‬
‫در‬
‫ْلم‬
‫ِى ا‬
‫ها ف‬
‫ِي‬
‫تالَم‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ا‬
‫؟‬
‫ة‬
‫ن‬
‫ج‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ل‬
‫خ‬
‫د‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ْ أ‬
‫ُم‬
‫ْك‬
‫ِن‬
‫م‬
‫ِ‬
‫ََ‬
‫ِْ‬
‫ََ‬
‫ْ ُ‬
‫د‪،‬‬
‫ير‬
‫ْ َلم‬
‫من‬
‫َى و‬
‫ْن‬
‫ُم‬
‫ْلي‬
‫د ا‬
‫ْلي‬
‫ا‬
‫ََ‬
‫ْا‬
‫ُو‬
‫َع‬
‫َف‬
‫َر‬
‫َى ! ف‬
‫ُسْر‬
‫ْلي‬
‫د ا‬
‫ْلي‬
‫ِ ا‬
‫َع‬
‫ْف‬
‫ِر‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َْ‬
‫ين‬
‫ِالَّ ز‬
‫ًا إ‬
‫ْع‬
‫ِي‬
‫َم‬
‫ْنىَ ج‬
‫ُم‬
‫ْلي‬
‫د ا‬
‫ْلي‬
‫ا‬
‫ًِ‬
‫َ َ‬
‫ِم َ‬
‫َُ‬
‫ِى‬
‫ئا ف‬
‫هاد‬
‫نائ‬
‫هو‬
‫ْ و‬
‫ْالَم‬
‫ْألَح‬
‫ا‬
‫الخَْ‬
‫ْ‬
‫َْ‬
‫َ‬
‫ّ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫دى‬
‫ِح‬
‫إ‬
‫هو‬
‫و‬
‫ِي‬
‫لف‬
‫َّف‬
‫الص‬
‫َُ‬
‫بتِ‬
‫ِ‬
‫َر‬
‫َق‬
‫ف‬
‫ِنِ‪.‬‬
‫َط‬
‫ْلف‬
‫ا‬
‫ْذ‬
‫ِي‬
‫َّالَم‬
‫الت‬
‫َُ‬
‫ُْ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫َت‬
‫َظ‬
‫ْق‬
‫َي‬
‫َاسْت‬
‫و‬
‫ْه‬
‫َِلي‬
‫إ‬
‫ة‬
‫َاذ‬
‫ْألُسْت‬
‫ا‬
‫َ‬
‫"َ‬
‫لَ‬
‫َْ‬
‫ِْ‬
‫ِ‪،‬‬
‫ْالَم‬
‫ْألَح‬
‫ا‬
‫ين‬
‫ياز‬
‫هـا‪:‬‬
‫َو‬
‫ِق‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫ْ ‪! ...‬‬
‫ُـم‬
‫ْ‪ ،‬ق‬
‫ُـم‬
‫ْ‪ ،‬ق‬
‫ْالَم‬
‫ْألَح‬
‫َ ا‬
‫ين‬
‫ياز‬
‫ََّ‬
‫َْ‬
‫ن َ‬
‫َْ‬
‫َ ُ‬
‫تْ‬
‫يُ‬
‫َ‬
‫ِْ‬
‫ة‬
‫َنـ‬
‫ْلج‬
‫َ ا‬
‫ُل‬
‫دخ‬
‫د أ‬
‫تر‬
‫نت‬
‫ْ أ‬
‫هل‬
‫َاَ‬
‫ل ‪ :‬آه ‪ .....‬الحمد هلل‬
‫َق‬
‫؟ ف‬
‫َ َ‬
‫ْ‪َ :‬‬
‫َا‬
‫ماذ‬
‫الت‬
‫َق‬
‫‪ ...‬الحمد هلل ! ف‬
‫َ‬
‫ُِ‬
‫لكَ َ‬
‫َْ‬
‫ِْ‬
‫ْ ؟‬
‫ْالَم‬
‫ْألَح‬
‫َ ا‬
‫ين‬
‫ياز‬
‫َو‬
‫ِق‬
‫د ب‬
‫ْص‬
‫تق‬
‫َْ‬
‫َ الََ‬
‫يَ‬
‫ُ َ‬
‫ِ‬
‫ًا‬
‫ِف‬
‫َ آن‬
‫دك‬
‫َع‬
‫ْف‬
‫تـر‬
‫نت‬
‫َا أ‬
‫َـاذ‬
‫لم‬
‫ََّ‬
‫ََلسْتِ َ‬
‫ِى‬
‫نن‬
‫َ أ‬
‫ْن‬
‫ِفي‬
‫ْر‬
‫تع‬
‫َ ‪ :‬أ‬
‫َاب‬
‫َج‬
‫َأ‬
‫؟ ف‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ََ‬
‫َط‬
‫ُ ق‬
‫َع‬
‫َسْم‬
‫ما ا‬
‫ً؟ و‬
‫ِفا‬
‫ِم آن‬
‫نائ‬
‫ََ‬
‫ماَ‬
‫َ‬
‫ِْ‬
‫ِى‬
‫ْالَم‬
‫َح‬
‫ِأ‬
‫ُ ب‬
‫َّع‬
‫َت‬
‫تم‬
‫َأ‬
‫َ‪ ،‬و‬
‫ْن‬
‫لي‬
‫ُـو‬
‫تق‬
‫لْ‬
‫َْ‬
‫َ َ‬
‫ْ ‪:‬‬
‫الت‬
‫َق‬
‫ة‪ .‬ف‬
‫ِي‬
‫َم‬
‫ْلج‬
‫َا‬
‫ِ و‬
‫َة‬
‫َسَن‬
‫ْلح‬
‫ا‬
‫َاَ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫ماُ‬
‫ل‪:‬‬
‫َق‬
‫ْ ؟ ف‬
‫ْالَم‬
‫ْألَح‬
‫َ ا‬
‫ين‬
‫ياز‬
‫هو‬
‫ََّ‬
‫َ‬
‫ِسُ َ‬
‫َْ‬
‫مع‬
‫ْل‬
‫َج‬
‫ِى أ‬
‫نن‬
‫ِ أ‬
‫َام‬
‫َن‬
‫ْلم‬
‫ِى ا‬
‫ُ ف‬
‫يت‬
‫َأ‬
‫ر‬
‫َ ً‬
‫ْنِ ُ‬
‫ِكِ‬
‫َائ‬
‫ْألَر‬
‫َلىَ ا‬
‫ـة ع‬
‫ِئ‬
‫َّك‬
‫مت‬
‫َي‬
‫ْلع‬
‫ِ ا‬
‫ْر‬
‫ُو‬
‫ح‬
‫َّْ‬
‫ْ‬
‫ََّ‬
‫َت‬
‫هم‬
‫َج‬
‫َت‬
‫ة ‪ ! ....‬ف‬
‫َـن‬
‫ْلج‬
‫ِى ا‬
‫ف‬
‫ل ً‬
‫َِ‬
‫ُ‬
‫َْ‬
‫ين‬
‫ُكَ ز‬
‫ِسْم‬
‫ًّ‪ " ،‬ا‬
‫َقا‬
‫ـة‪ :‬ح‬
‫َائ‬
‫ق‬
‫ْ ‪." !!! ....‬‬
‫ْالَم‬
‫ْألَح‬
‫ا‬
‫األسئلة ‪:‬‬
‫‪ .2‬ماذا‬
‫‪ .1‬من اسم األستاذة ؟‬
‫تسأل األستاذة إلى تالميذها ؟‬
‫‪ .3‬من اسم التلميذ الذى ينام‬
‫‪ .4‬ماذا يقول زين‬
‫ً ؟‬
‫مرارا‬
‫األحالم عند ايقاظه عن النوم؟‬
‫‪ .5‬تـكلمى عن هذاالموضوع‬
‫مستعينا بالعناصير األتية ‪:‬‬
‫‪ ‬األستاذة تسأل التالميذعمن‬
‫يـريد دخوَ‬
‫ل الجنة ؟‬
‫‪ ‬رفـع التالميذ يدى اليمـنى‬
‫لمن أراد أو اليسرى لمـن‬
‫يبغض‬
‫زين‬
‫إلى‬
‫ذهبت‬
‫‪ ‬األستاذة‬
‫األحـالم وتستيقظه‬
‫‪ ‬يتساءل بين األستاذة وزيـن‬
‫األحـالم‬
‫‪ ‬وأخيرا قال زيـن األحالم على‬
‫األستاذ‬
‫‪ ‬قال األستاذة بعد ماسمعت قول‬
‫زيـن األحالم‬
‫الدرس الرابـع‬
‫َ‬
‫ُِ‬
‫ُ ُ‬
‫َاِ‬
‫لم‬
‫ه الع‬
‫يشب‬
‫ِل‬
‫َـاه‬
‫ُ الج‬
‫ِمام‬
‫اإل‬
‫القـراءة ‪:‬‬
‫َّ رجل فى أحـد‬
‫ذات يـوم أم‬
‫المساجد‪ .‬وكان حينئذ أوَ‬
‫ل مرة‬
‫ُّ فيه عدً‬
‫دا كثيرا من‬
‫يـؤم‬
‫ّ‬
‫عـاداته‬
‫ومن‬
‫ِين‪.‬‬
‫المصـل‬
‫َ متـعودا على تـكبيرة‬
‫ّر‬
‫تـكب‬
‫اإلحرام مرارا فى صالته‪.‬‬
‫َ‬
‫ْب‬
‫َ هـذا العمـل غض‬
‫فأثـر‬
‫أحد المـأمومين الذى لـم‬
‫َ‬
‫إالقليـال‪.‬‬
‫العبودية‬
‫يعرف‬
‫ً هو تقّ‬
‫َ إلى األَمام وقال‬
‫دم‬
‫فإذا‬
‫للرجل ‪َ" :‬‬
‫يحسُن بك أن ال يـكون‬
‫ّ‬
‫ِدك على‬
‫إماما فى الصالة لتعو‬
‫مرارا‪.‬‬
‫اإلحرام‬
‫تـكبيرة‬
‫َ‬
‫ُ أن أكـون‬
‫ِر‬
‫فأنـا األن أقد‬
‫إماما بديـال عنك فى هذا‬
‫َّ‬
‫فتولى الرجل إلى‬
‫الموقف‪.‬‬
‫الوراء على االخجل ووقف‬
‫ِحراب‪ .‬فرفـع‬
‫موقفه فى ذلك الم‬
‫ّ‬
‫صوته ُ‬
‫ْ) مرة‬
‫ِرا ( هللا أكـبر‬
‫مكـب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ّ‬
‫هَ‬
‫واحدة‪َ .‬‬
‫َأ‬
‫ْم‬
‫َاط‬
‫المصلون و‬
‫دأ‬
‫ُّ‬
‫نـوا ما فعله ذلك البديل‬
‫ْ ً‬
‫ُ‬
‫ِت إليهم‬
‫َف‬
‫ً هو ملت‬
‫هـة‪ ،‬فإذا‬
‫بـر‬
‫وهم الَ‬
‫َّعـون ذلك‬
‫َق‬
‫َـو‬
‫ّون واليت‬
‫ُن‬
‫يظ‬
‫قبله‪ .‬وهويقول‪" :‬هل تكفينى‬
‫بتكبيرة اإلحرام مرة واحدة ؟‬
‫ِر أن أكـوَ‬
‫ن أماما فى‬
‫أنـا أقد‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ِن‬
‫المصلون م‬
‫َّـر‬
‫الصالة"‪ .‬فتحـي‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ِه‬
‫يشب‬
‫لجاهل‬
‫اإلمام‬
‫ُّف‬
‫تصر‬
‫عن‬
‫ُّون‬
‫ُض‬
‫يف‬
‫وهم‬
‫العالم‬
‫ِيـن‬
‫ِد‬
‫َـر‬
‫الجماعـة ويصلون منف‬
‫فى بيـوتهم‪.‬‬
‫األسئلة ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫من الرجـل ؟‬
‫‪.1‬‬
‫كيف حالة الرجل عند‬
‫‪.2‬‬
‫تكبيرة اإلحرام ؟‬
‫َ‬
‫َ أحُ‬
‫د المـأمومين‬
‫ماأثـر‬
‫‪.3‬‬
‫عند ما عـرف أنه يتكرر فى‬
‫‪.4‬‬
‫التكبير ومايقول للرجل؟‬
‫وماذا فعل البديل بعد تـكبيرة‬
‫اإلحـرام مرة واحدة ؟‬
‫ُّ‬
‫المصلون بـعد أن‬
‫‪ .5‬ماذا فعل‬
‫سمع قول البديل "هل تكفينى‬
‫بتكبيرة اإلحرام مرة واحدة ؟‬
‫ِر أن أكـوَ‬
‫ن أماما فى‬
‫أنـا أقد‬
‫الصالة"‬
‫الدرس الخامس‬
‫ْب رأسِ الـّ‬
‫ديك‬
‫َر‬
‫ض‬
‫كان نصر الّ‬
‫دين أفندى‬
‫ّل في السوق‬
‫َة يتجو‬
‫ُـوج‬
‫ولقب بالح‬
‫يوما‪ ،‬فرأى رجال يعرض عصفورا‬
‫صغيرا "بيغاء" للبيع بأربعة‬
‫دنانير‪ ,‬فقال في نفسه ‪ ":‬إذا‬
‫كان هذا العصفور الصغير ُ‬
‫يباع‬
‫بهذا السَّعر‪ ،‬فيمكن أن أبيع‬
‫ديـكي الكبير بتسعة دنانير على‬
‫من‬
‫أكبر‬
‫الديك‬
‫ألن‬
‫األقل‪،‬‬
‫العصفور‬
‫وفي اليوم التالي‪ ،‬رجع‬
‫إلى السوق متأبطا ديـكه‪ ،‬و‬
‫ِض بعشرين دنانير‪ .‬فلم يقبل‬
‫ويعر‬
‫أحد أن يعطي فيه أكثر من‬
‫دينارين‪ .‬فسألوه متعجبين ‪" :‬يا‬
‫خوجة‪ ,‬كيف يمكن أن يتجاوز سعر‬
‫البيغاء الذى عرفته فى األيام‬
‫ّب‬
‫الماضية ؟ " فأجاب أفندى بتعج‬
‫ِـا ال ؟ ألم ُ‬
‫يبع هنا عصفور‬
‫‪ ":‬ولم‬
‫؟ فديـكي هذه‬
‫صغير بدينارين‬
‫سمين وأكبر من البيغاء"‪" .‬نعم‬
‫أنا اعرف‪ ،‬ولكن ذاك ببغاء‪ ،‬وهو‬
‫يتكلم مقلَ‬
‫ِه‪ ،‬ولهذا السبب‬
‫د صاحب‬
‫هو باهظ الثمن "‪.‬فأجاب الخوجة‬
‫ّات "‪:‬‬
‫وهو يضرب رأسَ ديـكه مر‬
‫ّ‬
‫يتكلم‪ ،‬وأنت ال تتكلم‬
‫نعم ذاك‬
‫ياديـكى"‬
‫الدرس السادس‬
‫ِ‬
‫ُ القبـلة‬
‫مستقبل‬
‫األستاذ محمدجميل مدرس نشيط‬
‫وعالم ظريف‪ .‬وكماقد جرت العادة‬
‫أن المدرسين يفشون السالم عند‬
‫دخول الفصل ثم يجلسون على‬
‫الكرسي أمام التالميذ‪ .‬خالفا‬
‫لألستاذ بأنه اليجلس على الكرسي‬
‫َه‬
‫إال بعد تقلبه ووالّهم ظهر‬
‫مستقبل الغربِ‪ ،‬ثم بدأ تعليمه‬
‫بجّ‬
‫د‪.‬‬
‫فلمـا فرغ من التعليم طلب‬
‫األستاذ إلى تالميذهم تقديم‬
‫السؤال إليه‪ .‬وليس أحد منهم أن‬
‫يفعلوه حتى طلب إليهم مرة‬
‫ثانية‪ .‬فرفع جمال يَ‬
‫ده إللقاء‬
‫السؤال إليه فقال ‪ :‬ياأستاذ‪،‬‬
‫َ الغربِ ونحن‬
‫ُك آنفا مستقبل‬
‫رأبت‬
‫خلفكم لماذا فعل ذلك ياأستاذ‬
‫ياجمال‪،‬‬
‫طيب‬
‫فأجاب‪:‬‬
‫؟‬
‫الدينية‪،‬‬
‫العلوم‬
‫ُعلمكم‬
‫أناأ‬
‫ِ‬
‫وهى عبادة‪ .‬ومستقبل القبلة‬
‫بالعلوم‬
‫تعظيما‬
‫عبادة‬
‫الدينية‪ .‬وهذه من األنظمة التى‬
‫مافعلها المدرسون فى المدارس‬
‫األخرى‪.‬‬
‫َّ‬
‫(والهم‬
‫ظهرَه=‬
‫‪murid-‬‬
‫‪Membelakangi‬‬
‫‪)murid‬‬
‫الدرس السابـع‬
‫دعـاء بدء األ كل وانتهائه‬
‫ّ‬
‫يعلم ماّ‬
‫دة‬
‫كان األستاذ‬
‫فى‬
‫الكريمة"‬
‫"األخالق‬
‫ّ‬
‫المدرسة اإلبتدائية‪ ،‬ويحث‬
‫َ‬
‫مواظبة قراءة‬
‫على تالميذه‬
‫األكل‬
‫بدء‬
‫عند‬
‫الدعاء‬
‫وانتهاءه‪ .‬ثم سأل إليهم‪:‬‬
‫"من حفظ دعاء بدءاألكل‬
‫ْ‬
‫يدك‬
‫إرفع‬
‫وانتهائه؟‬
‫اليمنى ‪ ! ...‬فرفع عـاصم‬
‫يده وقال ‪ " :‬دعـاء بدء األ‬
‫كل بسم هللا الرحمن الرحيم‪.‬‬
‫وأما بعد األ كل أستغفرهللاَ‬
‫العظيم"‪ .‬قال األستاذ ‪" :‬ال‪،‬‬
‫ال‪ ،‬ليس أستغفرهللا‪ ،‬ياعـاصم‬
‫َ عـاصم‬
‫َّـر‬
‫بل الحمد هلل"‪ .‬فتذك‬
‫على ما فعله قديما من‬
‫دعوته إلى المطعم ليتعشى‬
‫ُ‬
‫" مازلت‬
‫معه‪ .‬وقال ‪:‬‬
‫ّ‬
‫ِـرا ياأستاذى‪ .‬قديما‬
‫متذك‬
‫أنت تدعونى إلى المطعم‬
‫فيه‪.‬‬
‫لنتعشَّى‬
‫بالمدينة‬
‫َ‬
‫ولمـافرغنا من األ كل أردت‬
‫َ الطعام إلى‬
‫أن تدفـع سعر‬
‫ّاف وأنت تقـول حين ذاك‬
‫َّر‬
‫الص‬
‫دعـاء‬
‫أذلك‬
‫(أستغفرهللاَ)‪،‬‬
‫بعد األ كل أم ال ياأستاذى‬
‫ّ‬
‫؟" فضحك األستاذ بَ‬
‫ِه‬
‫ِ رأس‬
‫هـز‬
‫‪ ...‬وقال ‪":‬ياعـاصم‪ ،‬أنا‬
‫ّ‬
‫ِظ‬
‫ِبا بباه‬
‫أقول ذلك متعج‬
‫وليس هودعـاء‬
‫سعرالطعام‬
‫انتهاء األ كل‪،‬عـاصم ‪...‬‬
‫عاصم ‪"! ...‬‬